◈ إجـابـات الـعـلاّمـة
عـبـيـد الـجـابـري
لأســئـلـة طـلابـه
من مملكة البحرين ◈
▣ والتي كانت بتاريخ
13 شـوال 1436هـ.
1. سُئِلَ الشيخ -حفظه الله- عن فكرة إنشاء مراكز الأجيال فقال: الفكرة طيبة فيما يبدو لي، واستعينوا بالله وامضوا وابدأوا بالدروس من عندكم، ثم اضربوا لي بسهم.
2. وسُئِلَ -حفظه الله- عن خوف السر، فقال:
خوف السر: هو أن يتذلل للوثن والصنم مخافة أن يصيبه بمكروه وهذا شرك أكبر.
3. وخوف السر وخوف العبادة واحد -فيما أعلم-.
4. وقال -حفظه الله-: من فضل الله على أهل السنة أنهم مع النصوص؛ يقفون حيث تقف النصوص، ويسيرون حيث تسير النصوص.
5. وقال -حفظه الله- عن الكوثري: ضال مضل جمع كل بلية.
6. وسُئِلَ -حفظه الله- عن عمل مطويات فيها بيان عقيدة الصوفية والأشاعرة وغيرهم من أهل البدع ونشر هذه المطويات بين الناس،
فأجاب: هذه الأمور تعالجها الدروس، والمطويات تأخذ وقتاً، عليكم بالعلم، قَرِّرُوا مسائل أهل السنة والرد على المخالفات.
7. وطُلِبَ منه -حفظه الله- أن يُوَجِّه نصيحة لأئمة المساجد، فقال :
⑴ انشروا -بارك الله فيكم- السنة وما أنتم عليه من مسلك الحق ومنهج الحق، وضمنه الرد على المخالف بالتقرير العلمي؛ فإنكم عند تقرير السنة:
أ- فنحن نثَبِّت السنة عندنا.
ب- هداية من فيه الخير.
ج- إقامة الحجة على المخالف.
② عليكم بالتكاتف والتعاون فيما بينكم في إقامة الدروس.
8. وسُئِلَ عن كيفية الرد على أتباع الرحيلي فأجاب -حفظه الله-: التقرير العلمي هو الذي يكشف حال المخالفين ويدحض هذه الشبه.
9. وسُئِلَ -حفظه الله- عن إمام نسي في صلاة العيد التكبيرات السبع في الركعة الأولى فأجاب: هذه التكبيرات زوائد.
10. وسُئِلَ -حفظه الله- عن رجل فاتته صلاة الفجر فدخل مع إمام يصلي صلاة العيد، فنوى أن يصليها فجراً ودخل معه ، فأجاب: الأوْلَى أن يصلي الفجر ثم يصلي العيد مع الإمام وفعله صحيح إن شاء الله.
11. وسُئِلَ -حفظه الله- عن توثيق الأعمال التي يقوم بها المدرس وما فيها من التصوير لأجل الترقية في العمل، فأجاب: إن أجبرتم عليها فهي للضرورة، والتَّرقية من حقك، وتكون من باب الحاجة.
12. وسُئِلَ -حفظه الله- عن الطريقة المناسبة للرد على العلمانيين والليبراليين ونصحهم فأجاب: قرِّرُوا السنة وإذا استطعتم نصح المسئولين فطيب.
13. وسُئِلَ -حفظه الله- عن إقامة الأنشطة الصيفية لمراكز تحفيظ القرآن الكريم وأن فيها: (دروس علمية ورحلات ترفيهية وحفظ وتجويد للقرآن) فهل لنا أن نعلن عنها، فأجاب: لا بأس من وضع الإعلانات.
14. وسُئِلَ -حفظه الله- عن وضع شعار للنشاط الصيفي مثل "كان خلقه القرآن" ووضعه في إعلان فقال: لا بأس بذلك.
كتبه/
👤أبو عمر إبراهيم الخلاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق