[ ما هي الخسارة؟! ]
الخسارة أيها الأحبة هي في استمرار الإنسان في جهله وعماه وهو يظن أنه صاحب ثقافة ورؤية...
تجده يولي اهتماماته في السياسة والاقتصاد والأمور الهامشية...
وهو لم يتعلم قط ما يقيم دينه من معرفة ربه ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم وما يجب عليه...
تراه يتقدم على العلماء ويطعن فيهم ويلمزهم ويصفهم بعلماء سلاطين وغيرها مما يعبر عن عدم تعظيم للعلم الشرعي ولحملته...
كلامي في #الإخوان_المسلمين هو كلام الأئمة العلماء والسادة الحنفاء كابن باز وابن عثيمين والألباني ومقبل الوادعي وغيرهم رحمة الله عليهم جميعًا...
وأما مسألة أننا نعادي #الإخوان_المسلمين أكثر من الشيعة والمشركين فهذا كذب وبهتان وافتراء لا دليل عليه إلا الهوى وعدم البصيرة وتلبيس إبليس...
❃ أخيرًا نصيحتي لمن تحامل عليَّ أقول له:
اهتم بتعلم دينك ومعرفة ربك على علماء أهل السنة والجماعة ولا تتكل على عقلك في فهم الدين بل ارجع للعلماء.
لا تنشغل بالسياسة فالانشغال بها خسران عظيم و« الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله و ما والاه، أو عالماً أو متعلماً» حديث حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم:(2797).
اترك الجدال والمراء واعرف قدر نفسك وما عندك و"دع القوس لباريها".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه/
أبو عمر إبراهيم الخلاقي
يوم الأحد
5 ذو القعدة 1435 هـ
31 أغسطس 2014 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق